سر لا يمكن أن يُقال
يستمد هذا المشروع إلهامه من العديد من التقارير الإعلامية والفيديوهات التي تسلط الضوء على مشكلة العنف الأسري المنتشرة. على الرغم من أن هذه المشكلة واسعة الانتشار، إلا أن العديد من الضحايا غالباً ما يشعرون بالخجل من التقدم وطلب المساعدة، مما يؤدي بهم إلى المعاناة في صمت. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب عمليات الإغلاق أثناء جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى حبس العديد من الضحايا في منازلهم مع المعتدين عليهم. لجذب الانتباه لهذه القضية الملحة، صممت مجموعة من المجوهرات بهدف رفع الوعي حول العنف الأسري.
أظهرت أبحاثي في العنف الأسري أن العديد من المنظمات الكبرى مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) تركز بشكل أساسي على العنف الأسري ضد النساء. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن العنف الأسري يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات. وبناءً على ذلك، تهدف تصاميم المجوهرات الخاصة بي إلى تغطية نطاق العنف الأسري بالكامل وتأثيره على جميع الضحايا، بغض النظر عن أعمارهم أو أجناسهم. تم تصميم هذه القطع عمداً لتكون محايدة جنسياً وعمرياً، وذلك لتمثيل معاناة جميع ضحايا الإساءة.
